.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
تخريب الكعبة حرسها الله
صاحبها
ذو السويقتين(له ساقان دقيقان) من الحبشة
روى الشيخان والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله(ص) : يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة
صفاته
أسود أفحج
هلكة العرب باستحلالهم للبيت، وتخربه الحبشة، فلا يعمر أبداً
روى أحمد عن أبي هريرة: أن رسول الله(ص) قال: يبايع لرجل ما بين الركن والمقام، ولن تستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه؛ فلا يُسأل عن هلكة العرب، ثم تأتي الحبشة، يخربونه خراباً لا يعمر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون كنزه
الخسف بالجيش الذي يغزو الكعبة
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله (ص): يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض؛ يخسف بأولهم وآخرهم. قلت: يا رسول الله! كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: يُخسفُ بأولهم وآخرهم،ثم يبعثون على نياتهم
.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
خروج النار
النار ناران
أ- نار خرجت وانتهت، وهي التي أضاءت أعناق الإبل ببصرى: روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله (ص) قال: لا تقوم الساعة حتى تخرج نارٌ من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل
ب- نارٌ لم تخرج بعد، وهي آخر الأشراط في الحياة الدنيا وأول أشراط الآخرة: روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله (ص) قال: يحشرُ الناس على ثلاث طرائق راغبين وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير،ويحشر بقيتهم النار؛ تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا
هذه بعض الأحاديث عن علامات الساعة
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنّ مِنْ أَشْرَاطِ السّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَثْبُتَ الجَهْلُ, وَيَشْرَبَ الْخَمْرُ, وَيَظْهَرَ الزّنَا). رواه البخاري: 80
وعَنْه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لأُحَدّثَنّكُمْ حَدِيثًا لاَ يُحَدّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي, سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (مِنْ أَشْرَاطِ السّاعَةِ: أَنْ يَقِلّ الْعِلْمُ, وَيَظْهَرَ الجَهْلُ, وَيَظْهَرَ الزّنَا, وَتَكْثُرَ النّسَاءُ, وَيَقِلّ الرّجَالُ, حَتّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقِيّمُ الْوَاحِدُ). رواه البخاري: 81
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ : بَلَغَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلاَمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَقْدَمُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ, فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلاثٍ لاَ يَعْلَمُهُنّ إِلاّ نَبِيّ: مَا أَوّلُ أَشْرَاطِ السّاعَةِ, وَما أَوّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنّةِ, وَمِنْ أَيّ شَيْءٍ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ, وَمِنْ أَيّ شَيْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (خَبّرَنِي بِهِنّ آنِفًا جِبْرِيلُ). قالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: ذَاكَ عَدُوّ الْيَهُودِ مِنَ المَلاَئِكَةِ, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَمّا أَوّلُ أَشْرَاطِ السّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ النّاسَ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ, وَأَمّا أَوّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ, وَأَمّا الشّبَهُ في الْوَلَدِ: فَإِنّ الرّجُلَ إِذَا غَشِيَ المَرْأَةَ فَسَبَقَهَا ماؤُهُ كانَ الشّبَهُ لَهُ, وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُها كانَ الشّبَهُ لَهَا). قالَ: أَشْهَدُ أَنّكَ رَسُولُ اللهِ, ثمّ قالَ: يَا رَسُولَ اللهِ, إِنّ اليَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ, إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلاَمِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ بَهَتُونِي عِنْدَكَ, فَجَاءَتِ الْيَهُودُ وَدَخَلَ عَبْدُ اللهِ الْبَيْتَ, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَيّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلاَمٍ) قالُوا: أَعْلَمُنَا, وَابْنُ أَعْلَمِنَا, وَأَخْيَرُنَا, وَابْنُ أَخْيَرِنا, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ) قالُوا: أَعاذَهُ اللهُ مِنْ ذلِكَ, فَخَرَجَ عَبْدُ اللهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدًا رَسُولُ اللهِ, فَقَالُوا: شَرّنَا, وَابْنُ شَرّنَا, وَوَقَعُوا فِيهِ. رواه البخاري: 3329
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَارِزًا يَوْمًا لِلنّاسِ, فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: مَا الإِيمَانُ قَالَ: (الإِيمانُ أنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ). قَالَ: مَا الإِسْلاَمُ قَالَ: (الإِسْلاَمُ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ, وَتُقِيمَ الصّلاَةَ, وَتُؤَدّيَ الزّكَاةَ المفْرُوضَةَ, وَتَصُومَ رَمَضَانَ). قَالَ: مَا الإِحْسَانُ قَالَ: (أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنّكَ تَرَاهُ, فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنّهُ يَرَاكَ). قَالَ: مَتَى السّاعَةُ قَالَ: (مَا المَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السّائِلِ, وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا: إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبّهَا, وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ البُهْمِ فِي الْبُنْيَانِ, في خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنّ إِلاّ اللهُ). ثُمّ تَلاَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: (إِنّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ) الاَيَةَ, ثُمّ أَدْبَرَ, فَقَالَ: (رُدّوهُ). فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا, فَقَالَ: (هذَا جِبْرِيلُ, جَاءَ يُعَلّمُ النّاسَ دِينَهُمْ). رواه البخاري: 50
يـرجـي الـتـثـبـيـت
مع تحياتي